السنوت بين الشبت والشمر: اختلاف المسميات ووحدة الفوائد
السنوت نبات عشبي ذو رائحة نفاذة، وله قيمة غذائية جيدة، والسنوت هو: الشبت، كما ذكر عبد الملك بن حبيب في كتابه الطب النبوي، وقيل: الشمر، وقيل: غير ذلك، ويحتوي الشبت على الحديد، والمنجنيز، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى أنه غني بالكالسيوم، لذلك يساعد في مكافحة هشاشة العظام.

فوائد الشبت لصحة الجهاز الهضمي والقولون
يحتوي الشبت على نسبة عالية من الألياف، ما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم، ويزيد من حركة الأمعاء، والحد من التعرض لأي مشاكل كالانتفاخات، وهو طارد للغازات، ومفيد لصحة مرضي القولون.
السنوت: دعم لصحة الكلى وتنظيم مستويات السكر
والاستهلاك المنتظم للشبت، له دور في ضبط السكر بالدم، كما أنه يعزز مناعة الجسم، ويمنع العدوى البكتيرية، ومفيد لتعزيز صحة الكلى، وحمايتها من الالتهابات، ويقلل من الإصابة بمشاكل المسالك البولية.
تعزيز صحة الدماغ والقلب: الشبت مضاد للأمراض العصبية والجلطات
يعزز الشبت صحة الجهاز العصبي، والوقاية من الخرف والزهايمر، كما أنه ينشط الذاكرة والتركيز، وهو طارد للسموم والفيروسات من الجسم، ومفيد لصحة القلب والأوعية الدموية، ويقي من الجلطات، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.
كنز طبيعي وفوائد لا تحصى
تنقع حبوب الشبت في كوب ماء ساخن وتشرب، ولعل أبرز استخدامات السنوت (الشبت) الحالية، كخضرة توضع مع مفروم لحم السَمْبُوسَك، كما يمكن مضغ البذور للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ، فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ”، وربما يكون المقصود بالسنوت أنه الشمر، وهو يشترك مع الشبت في العديد من الفوائد الطبية.
للمزيد من المعلومات حول التداوي في زمن النبي محمد ﷺ يمكنك الاطلاع على كتاب طب نمط الحياة في زمن النبي محمد ﷺ
كما يمكنك الحصول على الكتاب من خلال هذا الرابط