يعد القسط الهندي كنز وقائي وعلاجي، وينتمي إلى فصيلة الزنجبيل، ويأتي على شكل أعواد أو مطحون بودرة أو سائل، ومثبت فعاليته في علاج العديد من الأمراض، وهو من الأعشاب الآمنة عند تناوله بكميات معتدلة، كما يستخدم القسط الهندي إما كلدود بتناوله عن طريق الفم، أو سعوط عن طريق الأنف لعلاج الصداع.
فوائد القسط الهندي المتعددة
وللقسط الهندي فوائد متعددة عند استخدامه كلدود عن طريق الفم، فله دور في خفض سكر الدم وجيد لصحة الكبد، حيث يسهم في علاج التهاب الكبد الوبائي سي، ويسهم في خفض الكوليسترول والدهون، ومفيد في علاج المرارة والروماتيزم، كما يلعب دورا هاما في علاج السرطان.
يعتبر القسط الهندي مضادا للسموم والأكسدة والالتهابات، كما يساعد في علاج الخصوبة، ويساعد على الحمل، ويعمل عمل الهرمونات الجنسية، ويعمل على توسيع الشرايين والأوردة الدموية، ويقلل من الاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي.
قال المسبحي: “العود حار يابس قابض، يحبس البطن، ويقوى الأعضاء الباطنة، ويطرد الريح، ويفتح السدد، نافع من ذات الجَنْب، ويذهب فضل الرطوبة، والعود المذكور جيد للدماغ”.
كما له دور في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال (العُذْرَةِ)، لاحتوائه على مادة الهلينين وحمض البنزوات، وهي من المواد المطهرة للجراثيم، وفي بحث بجامعة الملك عبد العزيز، عولج 15 مريض من التهاب اللوزتين، باستخدام قطرات أنف القسط الهندي كسعوط، لذلك أوصى النبي ﷺ باستخدامه كسعوط في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بديلا عن التدخلات الجراحية، فعن النبي ﷺ قوله: “علَيْكُم بهذا العُودِ الهِنْدِيِّ، فإنَّ فيه سَبْعَةَ أشْفِيَةٍ، يُسْتَعَطُ به مِنَ العُذْرَةِ..”، والعُذْرَةِ هي: التهاب اللوزتين، كما أوصى النبي ﷺ سعد بن أبي وقاص لاستخدامه كلدود لعلاج قلبه، واستخدمه نساء المدينة في علاج ذات الجَنْب (السل أو غازات بالبطن).