زيت الزيتون

زيت الزيتون الأفضل للطهي وغير ذلك

زيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط (كبس) ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وزيت الزيتون البكر الممتاز، هو الذي يتم انتاجه بطريقة الكبس البارد، وهي الأفضل جودة، وينتج عن العصرة الأولى لثمار الزيتون، ويتم في عملية الكبس هذه استخراج الزيت بدرجات حرارة أقل من 38 درجة مئوية، دون إضافة مواد كيميائية، ولا يتم تكريره.

 

عوامل تؤثر على مذاقه ولونه

ويختلف مذاقه ولونه وفق درجة نُضج الثمار، ونوع التربة، والمناخ، كما يتدرج لونه بين اللون المائل للشفاف إلى اللون الأخضر الداكن، ويختلف هذا حسب عملية تكرير الزيت.

 

الفوائد الصحية لزيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة لمحاربة السرطان، ويقي من الاكتئاب، ويقلل فرص حدوث السكتات الدماغية، كما أنه مضاد للالتهابات، ومسكن للآلام، ويقي من وهن العظام، بسبب احتوائه على مركبات الفينولات، وله قدرة على محاربة الزهايمر وتحسين الصحة المعرفية، وخافض للسكر والكوليسترول، ويساعد في علاج التهاب المفاصل، ومضاد للميكروبات، ومفيد لصحة المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، يخفف زيت الزيتون من تشحم الكبد، ويقلل من دمار الجينات الوراثية، وهو مرطب للجلد، وجيد لصحة القلب، لأنه مضاد لتصلب الشرايين، كما أنه يقلل حدوث البدانة.

زيت الزيتون
زيت الزيتون

أفضل استخداماته في الحياة اليومية

يستخدم الزيت مع بعض الأكلات، على سبيل المثال مع الفول، كما يمكن استخدامه كدهان للوقاية من سرطان الجلد، ومن أفضل استخداماته، أن يتم استخدامه كزيت لطهي الطعام، بديلا عن الزيوت المصنعة الضارة، وله درجة احتراق أعلى من كل الزيوت المصنعة، فيصعب احتراقه، وضرر الزيوت على الصحة تكمن في احتراقها، كما يمكن تقطيره في الأنف مع زيت حبة الشونيز (الحبة السوداء) وزيت القسط الهندي، لعلاج التهاب اللوز لدى الأطفال.

ختاما، عن النبي ، قال: “كلوا الزيتَ وادَّهِنوا بِه؛ فإنَّه من شجرةٍ مُباركةٍ”.

 

للمزيد من المعلومات حول التداوي في زمن النبي محمد ﷺ يمكنك الاطلاع على كتاب طب نمط الحياة في زمن النبي محمد ﷺ

كما يمكنك الحصول على الكتاب من خلال هذا الرابط