القثاء نبات يبلغ طوله حوالي 28 سم تقريبا، ويتراوح لونه من الأخضر الغامق إلى الأخضر الفاتح ويشبه الخيار، وينتمي إلى جنس القثد الذي يتبع الفصيلة القرعية.
الفوائد الصحية للقثاء
يعتبر القثاء من النباتات الغنية جدا بالألياف، لذلك له دور كبير في علاج الإمساك، ويحتوي على فيتامين ك الجيد لصحة العظام، كما أن القثاء مفيد للوقاية من سرطان القولون وصحة الجهاز الهضمي، ويحتوي على البوتاسيوم المفيد لتعزيز صحة القلب وخفض ضغط الدم، والقثاء مفيد كذلك لصحة الجهاز العصبي ولتقليل أعراض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك يساعد القثاء في الحفاظ على حالة الجسم الرطبة، لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء والعناصر الغذائية التي تنشط جميع أعضاء الجسم المختلفة، كما يحتوي على حمض اللينولينيك (Linolenic acid)، الهام لمحاربة الأكسدة ولصحة الدماغ.
القثاء في الطب النبوي
قال ابن القيم في فضل القثاء: “القثاء بارد رطب في الدرجة الثانية، مطفئ لحرارة المعدة الملتهبة، بطيء الفساد فيها، نافع من وجع المثانة، ورائحته تنفع من الغشي، وبزره يدر البول، وورقه إذا اتخذ ضماداً، نفع من عضة الكلب، وهو بطيء الانحدار عن المعدة، وبرده مضر ببعضها، فينبغي أن يستعمل معه ما يصلحه ويكسر برودته ورطوبته، كما فعل رسول الله ﷺ إذ أكله بالرطب، فإذا أكل بتمر أو زبيب أو عسل عدله”، لأن في الرطب حرارة وفي القثاء برودة، فإذا أُكلا معاً اعتدلا، وهذا أصل كبير في المركبات من الأدوية، كما ذكر القرطبي.
طرق استخدام القثاء في التغذية والعلاج
وطرق استخدام القثاء متنوعة، فبالإمكان أن يؤكل مطهيا أو بحالته الطازجة، أو بإضافته للسلطات، ويؤكل كذلك مشويا أو مهروسا، كما يستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف، حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج، ويغسل به مكان النمش والكلف، كما يؤكل القثاء مع الرطب، كما كان يفعل ذلك النبي محمد ﷺ، فعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أنه قال: “رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بالقِثَّاءِ”.
لمعرفة الكثير من الوصفات النبوية ونمط الحياة في زمن النبي ﷺ يمكنك الحصول على كتاب طب نمط الحياة في زمن النبي ﷺ من خلال متجر إرفاء
يمكنك أيضا الاطلاع على المقالات التالية: